خلفان النقبي (أبوظبي) أكد عدد من الزوار أن «مهرجان أم الإمارات»، يعكس الصورة الحقيقية لدولة الإمارات بروح وطنية نابعة من البيئة المحلية، ويحفل بتنوّع ثقافي وترفيهي يجعل الزائر يعيش أوقاتاً ممتعة على شاطئ كورنيش أبوظبي، ويخوض تجربة مختلفة مدهشة. ولأن الزوار في حاجة إلى من يرشدهم ويساعدهم للإجابة عن تساؤلاتهم، فإن للمتطوعين دوراً أساسياً في تحمل هذه المسؤولية، حيث يبدأ عملهم في الرابعة عصرا، ويستمر حتى منتصف الليل، وفي عطلة نهاية الأسبوع يبدأ في الساعة الثانية ظهرا. وينتشر المتطوعون في كل مناطق وأركان المهرجان، لتقديم المساعدة لكل الفئات العمرية من أطفال ونساء ورجال، كما أن هناك فريقاً منهم يتولى مهمة تشغيل الألعاب والحرص على سلامة الأطفال، خلال ممارسة اللعب، وكل متطوع يحرص على أداء مهامه على أكمل وجه. وأوضحت مدير قسم الفعاليات في دائرة الثقافة والسياحة فرح البكوش، أن إبراز المعالم السياحية والتراثية وإظهار العاصمة بأجمل الصور، هو هدفنا الأساسي، مؤكدة أن عدد المتطوعين يصل إلى 85 متطوعاً، تم توزيعهم على كل أقسام المهرجان. وأضافت البكوش، قائلة: «المتطوعون هم واجهة المهرجان، ولهم دور كبير في التنظيم، وتلبية احتياجات الزوار، فالمشاركة في الأعمال التطوعية، مصدر فخر واعتزاز لكل محب لوطنه، كما نرحب بجميع الفئات العمرية للعمل في مجال التطوع». ومن جانبها، قالت المتطوعة مريم أحمد (19 عاما): «إن مهرجان أم الإمارات يزيدني فخراً، ويشجعني على العمل التطوعي وخدمة وطني، وهذه أول مشاركة لي، وأمارس عملي بقسم السوق لتوجيه الزوار ومساعدتهم». وقال محمد الشيبه المتطوع في جناح أم الإمارات، والطالب بجامعة الحصن: «أنا أحد أفراد برنامج سفراء مهرجان أم الإمارات، وأشعر بالفخر والاعتزاز لمشاركتي في هذا المهرجان، فهذا عمل وطني أنجزه بكل حب، وكل ما أسعى إليه هو تشجيع الشباب على العمل التطوعي وخدمة بلدهم». وأضاف المتطوع أحمد عبيد، قائلاً: «نساعد بعضنا بعضاً، ونحاول جاهدين إسعاد كل زائر أو سائح، وتقديم كل ما في وسعنا لإسعاد الزوار». أما المتطوعة شوق أحمد، فقالت: «شرف لي أن أتحمل هذه المسؤولية وإن كانت بسيطة، وأن أعرف كل صغيرة وكبيرة، وكل زاوية في المهرحان، للمساهمة ولو بقدر بسيط في خدمة وطني».