أعلن الفاتيكان أمس أن البابا قبل استقالة أسقف أيرلندي ثالث على خلفية فضيحة انتهاكات جنسية بحق أطفال طالت الكنيسة الكاثوليكية في أيرلندا. وأفاد بيان للفاتيكان أن بنديكت السادس عشر قبل استقالة الأسقف جيمس موريارتي الذي يترأس أبرشية كيلدير - ليجلين، القريبة من العاصمة الأيرلندية دبلن. وقدم موريارتي استقالته للبابا في ديسمبر الجاري. وقال بعدها إنه فشل في مواجهة “ثقافة سائدة” بين مسؤولي الكنيسة الأيرلندية تهدف لإخفاء الانتهاكات الجنسية واسعة النطاق عن السلطات المدنية. وجاء البيان بعد يوم واحد من حديث بنديكت عن لقائه بعدد من الرجال الذين قالوا إنهم تعرضوا لانتهاكات على يد قساوسة عندما كانوا صغاراً في دار للأيتام في مالطا. وقال بنديكت في حديثه أمام المصلين بساحة القديس بطرس، إنه وعد الضحايا بأن تتخذ الكنيسة “إجراء” ضد الاعتداءات. ويعد موريارتي واحداً من 4 أساقفة عرضوا تقديم استقالاتهم حتى الآن على خلفية الفضيحة في أيرلندا، بعدما كشف تقرير للحكومة العام الماضي النقاب عن المئات من حالات الاعتداءات التي ترجع إلى منتصف السبعينات من القرن العشرين.