تواصلت أمس فعاليات الأسبوع الخامس من «صيف بلادي» تحت شعار «تطوعي عنوان وطنيتي»، وذلك في أكثر من 44 مركزاً على مستوى الدولة. وأكد إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس اللجنة العليا للمشروع الوطني لـ«صيف بلادي» أن الأسبوع الرابع نجح في تحقيق أهدافه حيث ساهم بشكل فعال في غرس روح الإبداع لدى الطلاب المشاركين في الفعاليات. وأشار إلى أن الأسبوع الخامس سيساهم بفاعلية في نشر ثقافة التطوع بين الطلاب، لافتاً إلى أن برامج هذا الأسبوع وغيره من الأسابيع الأخرى تم اختيارها بشكل علمي دقيق بما يحقق مصلحة الطلاب ويغرس فيهم روح الانتماء والعطاء وحب الوطن. من جانبها، قالت شيخة كدفور رئيسة لجنة المراكز الثقافية باللجنة العليا لـ«صيف بلادي» إن فعاليات الأسبوع الخامس ستتضمن مجموعة متميزة من البرامج والأنشطة التي تتنوع بين ورش العمل في التخصصات المختلفة الهادفة إلى صقل شخصيات الطلاب، إضافة إلى الرحلات الترفيهية والعلمية للمعالم التراثية في الدولة، كما تشتمل فعاليات الأسبوع على ممارسات عملية لتدريب الطلاب على العمل التطوعي مثل تنظيف الشواطئ وتشجير بعض المواقع وزيارة دور المسنين لحث الطلاب على أهمية مساعدة وخدمة الآخرين. ويشتمل أسبوع العطاء على العديد من الفعاليات، منها عرض مسرحية «أرض العطاء» التي تحكي تاريخ الإمارات ودورها في مساعدة الآخرين والارتقاء بهم، ثم التعريف بشخصية نجم الأسبوع وهي للإماراتي جمعة الماجد الذي يجسد إحدى قصص الكفاح والنجاح، حيث يتم تعريف الطلاب بدراساته وإنجازاته ومؤسساته التي يرأسها والمناصب التي تدرج فيها. كما سيقوم الطلاب بزيارة لدار المسنين لإدخال السرور على قلوبهم وتقديم الهدايا لهم ثم تنظيم يوم مفتوح يلتقي فيه طلبة وطالبات «صيف بلادي» بالمرفأ بزملائهم طلبة وطالبات «صيف بلادي» بمدينة زايد في المركز الثقافي بالغربية يتضمن المسابقات الثقافية والألعاب الترفيهية والملاعب الصابونية. كما ينظم المركز أيضاً دورة كرة قدم بين فروع «صيف بلادي» بالغربية وهي الفريق الأبيض لطلبة «صيف بلادي» بمدينة زايد والفريق الأحمر لطلبة «صيف بلادي» بالمرفأ والفريق الأخضر لطلبة «صيف بلادي» بنادي الظفرة، وفي نهاية الأسبوع يتم تنظيم أسفار إماراتية لزيارة إحدى مدن ومعالم الدولة واحدة للبنين وأخرى للبنات، إضافة إلى الدورات اليومية المستمرة طوال «صيف بلادي». وفي رأس الخيمة، تفقد إبراهيم عبد الملك الفعاليات الصيفية لـ«صيف بلادي» التي اشتملت على فعاليات وأنشطة رياضية بمركز المعيريض الشاطئي التابع للإمارة، برفقة عدد من المسؤولين في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة. وأشاد إبراهيم عبد الملك بالجهود المبذولة من فريق العمل والمتطوعين العاملين بمركز المعيريض الشاطئي، والذي يعتبر إضافة جديدة في نوعية الأنشطة الصيفية على مستوى الإمارة والتي تضمنت افتتاح دورة في كرة القدم الشاطئية التي شارك فيها 8 فرق، ومسابقات التجديف والغوص الحر وغيرها من الأنشطة الرياضية التي يحرص الطلاب والشباب على ممارستها داخل المراكز الصيفية. وقال عبد الملك إن النشاط الصيفي داخل مركز المعيريض كان متميزاً، بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها فريق العمل، خصوصاً المتطوعين الذين يساهمون بفاعلية في دعم وتنظيم الأنشطة والفعاليات الصيفية في كل المراكز الرياضية والشاطئية والثقافية والاجتماعية. كما سيتم عرض الأعمال الإبداعية للطلاب والطالبات في الحفل الختامي للفعاليات الذي يقام في الثلاثين من الشهر الجاري كنوع من التكريم والتشجيع لهم على مواصلة رحلة الإبداع. وبشر عبد الملك الطالبات والعاملين في نادي فتيات أم القيوين خلال جولة بإنشاء مبنى جديد للنادي، بدلاً من المقر الحالي حتى تستطيع الطالبات ممارسة أنشطتهن المتنوعة بكل يسر وسهولة.