قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، اليوم الجمعة، إن سوريا حركت طائراتها الحربية في الآونة الأخيرة واحتفظت بأسلحة كيمياوية الأمر الذي يتوجب تناوله عبر القنوات الدبلوماسية. وأطلقت الولايات المتحدة عشرات الصواريخ هذا الشهر على قاعدة جوية سورية في أعقاب هجوم كيمياوي أسفر عن مقتل 100 شخص بينهم 30 طفلاً. وقالت واشنطن إن الطيران السوري شن الهجوم بالأسلحة الكيمياوية من قاعدة الشعيرات الجوية التي استهدفها الهجوم الصاروخي الأميركي. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) إن الضربة الصاروخية دمرت أو ألحقت أضراراً بنحو 20 في المئة من الطائرات العاملة في سلاح الجو السوري. وأضاف ماتيس «لا يوجد شك لدى المجتمع الدولي في أن سوريا احتفظت بأسلحة كيمياوية في انتهاك لاتفاقها وتصريحها بأنها تخلصت منها كلها. لم يعد هناك أي شك». وعندما سئل عما إن كان الجيش السوري نقل طائراته المقاتلة إلى قاعدة روسية في اللاذقية، قال ماتيس «لا شك في أنهم وزعوا طائراتهم... في الأيام الأخيرة». وأكد ماتيس مجدداً أن واشنطن تعتقد أن النظام السوري احتفظ بكميات من الأسلحة الكيمياوية. وقال ماتيس «خلاصة القول أستطيع أن أؤكد بشكل رسمي أنهم احتفظوا ببعض (الأسلحة الكيمياوية). هذا انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي ويجب تناوله دبلوماسياً».