قتل 15 شخصا على الأقل، معظمهم من المقاتلين، وسط الصومال أمس في معارك بين متمردي حركة الشباب المتشددة ومقاتلين موالين للحكومة، على ما أفأدت مصادر متطابقة. واندلعت أعمال العنف في قرية قرب مدينة ضوسامارب التي يؤكد مقاتلون أنهم يسيطرون عليها بعدما صدوا هجوما شنته جماعة دينية موالية للحكومة يساندها الجيش الإثيوبي، على حد قولهم. وقال الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب المتحدث باسم حركة الشباب في مؤتمر صحفي في مقديشو، إن “الجيش الإثيوبي وحلفائه من الميليشيات المرتدة هاجموا مواقعنا فجرا”. وأضاف “بعد اشتباكات عنيفة، تمكنا من صدهم وأحبطنا مخططهم للدخول إلى مواقعنا”. وأكد أن المهاجمين “فروا مخلفين وراءهم 12 جثة” وأن قواته دمرت إحدى آلياتهم. وأكد عدد من سكان المنطقة هذه الحصيلة، متحدثين أيضا عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقل بين المدنيين.