قال السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فايرستاين إن التنازلات التي قدمها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في مبادرته السابقة، التي أطلقها مطلع الشهر الماضي، «تشكل أساساً جيداً للعودة إلى الحوار». وأضاف السفير الأميركي في حوار مع صحيفة «السياسية» اليمنية الرسمية تنشره اليوم السبت :» فكرة «إسقاط النظام» ليست استجابة حقيقية للمشاكل»، مؤكدا ضرورة وجود «فكرة تتعدى تغيير القيادة لبناء مؤسسات حكومية يمنية قوية مستقرة وآمنة». من جانب آخر رحبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون الخميس بالمبادرة التي قدمها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بعرضه التخلي عن صلاحياته الرئاسية لمصلحة نظام برلماني قبل نهاية العام، ودعت الى “حوار مفتوح وبناء”.وقالت آشتون في بيان “أرى في هذا الإعلان تقدما وندعو جميع الأطراف إلى البدء من دون تأخير بحوار مفتوح وبناء كي تترجم هذه المقترحات في اسرع وقت ممكن بإجراءات حسية تلبي مطالب الشعب”.