دعا بانوس مومسيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية، اليوم الخميس، حكومات الدول المحتلفة للمساعدة في حل أزمة مصير 2500 طفل أجنبي محتجزين بين 75 ألف شخص في مخيم الهول بشمال شرق سوريا بعد الفرار من آخر معقل لتنظيم داعش الإرهابي.

وقال مومسيس، في إفادة في جنيف، "يجب معاملة الأطفال كضحايا في المقام الأول. أي حلول يتم التوصل إليها يجب أن تكون على أساس ما يحقق أفضل مصلحة للطفل".

وأضاف أنه يجب التوصل إلى الحلول "بغض النظر عن عمر أو جنس الأطفال أو أي تصور بشأن انتماء الأسرة".

وقدِم بعض هؤلاء الأطفال مع ذويهم الذين انضموا إلى التنظيم المتشدد خلال السنوات الماضية. فيما ولد بعض الأطفال في سوريا والعراق بعد وصول والديهم إلى هناك. وينتمي الأطفال إلى دول مختلفة منها فرنسا وبريطانيا وبلجيكا وهولندا وتركيا ودل آسيوية.

واختلفت الدول في التعامل مع هؤلاء الأطفال بين من استقبلهم ومن يدرس حالة كل طفل على حدة ومن سحب منهم الجنسية.