طهران (الاتحاد) - صادقت محكمة إيرانية أمس على حكم صدر بالسجن 6 أشهر على فائزة رفسنجاني لمعارضتها النظام. فيما أكد زعيم المعارضة الإصلاحية الإيرانية مير حسين موسوي، أنه لم يشارك في الانتخابات التشريعية الأخيرة مع زوجته زهراء رهنورد. وصادقت السلطة القضائية على الحكم بسجن فائزة هاشمي رفسنجاني لمدة 6 أشهر وحرمانها خمس سنوات من العمل الوظيفي في إيران بسبب تصريحاتها السابقة ضد النظام. وكانت فائزة رفسنجاني قد أجرت حوارا مع موقع (اليوم أون لاين) الفارسي، انتقدت فيها النظام ومنصب ولاية الفقيه، أعلنت دعمها للاحتجاجات الشعبية عقب نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2009. في غضون ذلك، نفى موسوي لدى لقائه أبنائه أمس مشاركته في الانتخابات البرلمانية، وطالبهم «التزام الصبر». وبحسب موقع (كلمة) التابع لمكتب موسوي فإن أبناء موسوي أكدوا أن والدهم كان في معنويات عالية ولم تؤثر عليه فترة الإقامة الجبرية طيلة الـ370 يوما. ونقل الموقع عن زوجة موسوي دعوتها أبنائها بالصبر.