بحث متخصصون أهمية إيجاد دوافع جديدة للكتابة للطفل، تجعل من المطبوعات التي تملأ الساحة الثقافية ذات جدوى على مختلف المستويات، حيث انطلق المتخصصون في بحثهم من أهمية أن يكون الدافع للكتابة في العصر الحالي منسجماً مع ما يعيشه الطفل، ولا تنتمي لفترات سابقة لا تهمه جاء ذلك خلال ندوة «دوافع الكتابة للطفل»، قدمتها الكاتبة اللبنانية سناء سلمان شباني، مساء أمس الأول، في المقهى الثقافي لفعاليات «الشارقة القرائي للطفل»، وأدارتها الشاعرة الهنوف محمد. واستهلت شباني حديثها بالتأكيد على الدافع الأول للكتابة للطفل الذي ينطلق من أهمية إحساس الكاتب بالحرف والكلمة المقدمة للطفل، وما تحمله من موسيقا تستطيع الدخول إلى عالمه، وتخاطب اهتماماته، مشيرة إلى ضرورة تمتع الكاتب بالذكاء اللغوي الذي يصب في فهم احتياجاته، ومنحه المرونة الكافية التي تعينه على فهم النص دون تكلف، أو إرهاق. وأوضحت شباني أن نشر الفرح في الكتابة من دوافع النجاح، لأنه يفتح أمام الطفل أبواب التفاؤل بغدٍ مشرق، ويضمن عدم تعرضه للإحباط، والمواقف المحزنة التي لا تتناسب مع مرحلته العمرية.