بدأت القوات الأميركية، اليوم الأحد، بتعزيز مواقعها العسكرية وتحصيناتها في مدينة منبج شمال سوريا، لمواجهة أي عملية تركية محتملة قد تشمل المدينة في إطار مكافحة الإرهاب. وأشارت مصادر محلية إلى أن التعزيزات شملت نحو 300 عسكري وعددا كبيرا من العربات المدرعة والمعدات الثقيلة، ووصلت إلى المنطقة الفاصلة بين مدينة منبج ومنطقة "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي، قادمة من القاعدة العسكرية الأميركية في بلدة صرين. وتدير الولايات المتحدة حاليا، ثلاث نقاط مراقبة على الخط الفاصل بين منطقة "درع الفرات" والمناطق الواقعة تحت سيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية، في قرى توخار وحلونجي ودادات. وبدأ الجيش الأميركي خلال الأيام الثلاثة الأخيرة في منطقة انتشاره، تسيير دوريات على طول نهر الساجور والحدود السورية التركية. وطالبت تركيا الولايات المتحدة بإخراج المقاتلين الأكراد من مدينة منبج ذات الغالبية العربية، وتسليم المنطقة إلى أصحابها الحقيقيين. وكان المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي، قال إن مهمة التحالف في سوريا لم تتغير، وذلك تعقيبا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة، التي قال فيها إن بلاده ستغادر سوريا قريباً.