الجزائر (ا ف ب) - أعربت ألمانيا والاتحاد الاوروبي امس عن قلقهما البالغ للوضع الامني في منطقة الساحل، حيث يحتجز تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي” 12 غربيا رهائن. وقال وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيله لصحيفة “ليبرتيه” الجزائرية اليومية “ان الوضع الامني في الساحل مصدر قلق بالغ لنا ولشركائنا في الاتحاد الاوروبي، لذلك نعمل في بروكسل على وضع استراتيجية مشتركة لامن وتنمية منطقة الساحل”. وبدأ الاتحاد الاوروبي اخيرا تطبيق استراتيجية من اجل الساحل وخصص لها ميزانية تبلغ 150 مليون يورو، وتهدف الى تشجيع الامن والتنمية خصوصا في موريتانيا ومالي والنيجر. واوضح فسترفيله “في موازاة ذلك، نمول تدمير الالغام الارضية والصواعق في ليبيا ونساعد في تأمين سلامة الاسلحة الكيميائية لتقليص المخاطر المحتملة في المنطقة”.