ووجهت مسيرة لناشطين من اليمين الإسرائيلي المتطرف أمس بشعارات معادية ورشق بالحجارة والأحذية في مدينة رهط العربية جنوب إسرائيل. وقد تظاهر العشرات من المتشددين الاسرائيليين في هذه المنطقة البدوية رافعين الاعلام الاسرائيلية احتجاجا على اعمال «البناء من دون ترخيص» التي يقوم بها عرب فلسطين المحتلة عام 48. وقد تجمع المئات من السكان الذين انضمت اليهم مجموعات يهودية جاءت للتضامن، هاتفين «عنصريون»، فيما انتشرت الشرطة للفصل بين الطرفين. وقد اصيب شرطي بجروح طفيفة جراء إصابته بحجر. وقال ايتامار بن غفير الناشط في اليمين المتطرف للصحفيين «جئنا لنظهر من هم اسياد هذا البلد»، وهو مسؤول سابق في حركة «كاخ» ذات التوجهات العنصرية المعتبرة في إسرائيل غير قانونية. ويسعى هذا الفصيل المتطرف من الى دعم «المستوطنات غير الشرعية» في الضفة الغربية، معتبراً ان السلطات الاسرائيلية لا يحق لها تفكيك هذه المستوطنات فيما هي لا تتحرك أمام «الانشاءات غير الشرعية للعرب الاسرائيليين».