نفذ تنظيم «داعش» الإرهابي جريمة جديدة تمثلت في إحراق 19 فتاة إيزيدية وهن على قيد الحياة في مدينة الموصل. وقالت مصادر إخبارية إن عملية الحرق وقعت بعد أن رفضت الفتيات الإيزيديات التحول إلى جاريات لدى مسلحي التنظيم، بحسب «سكاي نيوز عربية». وأشعل التنظيم النار في الفتيات بعد أن وضعهن في أقفاص حديدية في إحدى ساحات المدينة، وذلك أمام تجمع ضم المئات من سكان المدينة. واستعمل «داعش» هذا الأسلوب عندما أحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي سقطت طائرته في سوريا عام 2015. ويعتقد أن هؤلاء الفتيات جزء من 3 آلاف امرأة إيزيدية اختطفهن التنظيم، وأخضعهن للعبودية الجنسية، منذ عام 2014 عندما هاجم «داعش» منطقة جبل سنجار الذي يؤوي عائلات من الأقلية الأيزيدية. ونقل تلفزيون كردي عن ناشط محلي أن الفتيات جرى إعدامهن بعد أن رفضن مطالب مسلحي التنظيم، ولم يتمكن أحد من التدخل لانقاذ الفتيات من القتل.