خولة علي (دبي) تأنس النفس وتبتهج بقدوم الربيع الذي يلون المساحة الخارجية بألوان الفرح والراحة، فمن الغطاء الأخضر إلى سحر الزهور اليانعة التي تحاكي أبجدية الإبداع والجمال، إلى هدوء الأجواء الخارجية، إلا من تغريد العصافير التي تشدو على الأغصان وبين الأشجار الوارفة، فلا تكتمل بهجة هذه اللوحة، من غير استمتاع المرء بها، وتواجده في أحضانها، من خلال أثاث مهيئ ومصمم ليحقق الغاية والوظيفة من الحديقة الخارجية. ومؤخراً قدمت «راتان هاوس»، العلامة التجارية العالمية لأطقم المفروشات الخارجية، &rlmتشكيلة الربيع التي حرص مصمموها على تقديم منتجات لا تتميّز بأنها قويّة وتدوم طويلاً فحسب، بل بكونها مصممةً لتعكس مفاهيم الأناقة وأسلوب الحياة العصرية ومتطلباتها. وتضفي تشكيلة «راتان هاوس» الحصرية أجواء الاسترخاء والصفاء الاستوائية على أيّ مساحةٍ خارجية توضع فيها، وهي ملائمةٌ تماماً لمنح المنازل الطابع الريفي أو الصيفي أو الشاطئي المرغوب فيه. بناءً على نمط المنازل أو رغبة أفرادها في خلق بيئة متجددة وأكثر حيوية في مساحة الخارجية ليطلقوا العنان لمخيلتهم في رسم أبعاد الفراغ بما يتوافر من أدوات وقطع أثاث قادرة على تصوير مختلف الأفكار. والتشكيلة الحصرية من المفروشات &rlmالخارجية محبوكةٌ بعناية، وتشمل أطقما من الكراسي والسلال المنسوجة من الخيزران، مع قطع الصوفا وكراسي الجلسات وأطقم طاولات الطعام، لتمنح الحدائق مظهر فخما. وما يجعل قطعها مثالية للفناء الخارجي قدرتها على مقاومة ظروف البيئة الخارجية، من رطوبة، وماء وحرارة، ومن السهل صيانتها وتجديدها. فضلاً عن ألوانها، التي لا تتأثر بعوامل الطقس، والتي تعطي المكان إحساساً بالراحة، بالإضافة إلى تصميمها البسيطة الذي يتلاءم مع روح الطبيعة وعناصرها، من بينها صوفا ثلاثية المقاعد، وطاولة للقهوة، بلمسةٍ لونية مميزة. وشملت المجموعة قطعاً كفيلة إضفاء السحر الراقي على الحديقة ومحيطها. فالأزرق الطاغي على التنجيد المميز هو أفضل السبل إلى منح الأفراد الاسترخاء ومد الحديقة بالحياة. وتكمن المتعة بتناول الطعام في الفناء الخارجي، من خلال طقم جلسة الطعام الذي يجلب التوازن إلى الحديقة بفضل النفحات الزرقاء المحايدة التي تمنح المكان المزيد من الغني والفخامة، فيما أعطاها تصميمها الانسيابي سمة الاندماج مع كل أشكال الديكور، وهي منجدة بشكلٍ مريح.