صوفيا (أ ف ب) - لم تتمكن كنيسة مدينة بلوفديف في جنوب بلغاري وهي إحدى أكبر الكنائس البلغارية من تسديد فاتورة الكهرباء المستحقة عليها بعد فشل مزاد علني أُقيم أمس لبيع ساعة فاخرة لراعيها. وكان راعي أبرشية بلوفديف المتروبوليت نيكولاي، أحد أبرز المراجع الدينية في الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية والذي يواجه انتقادات من وسائل الاعلام بسبب ترفه، قد أعلن في شهر فبراير الماضي تقديمه ساعة فخمة من طراز «رولكس» لكنيسة «القديسة مارينا» كي تبيعها لتسديد فاتورة الكهرباء. ووصف اقتناءه الساعة بأنه «تجربة من الشيطان». وقال «من الأفضل دخول الجنة من دون ساعة على الذهاب إلى جهنم مع ساعة». وصرحت عضو المجلس الرعوي في الكنيسة ايفيلينا زدرافكوفا لوكالة الأنباء البلغارية بأن المزاد العلني في بلوفديف فشل بسبب قلة عدد المشاركين، ويتعين على المجلس دراسة ما إذا كان سيعيد طرح الساعة للبيع في مزاد جديد. وأوضحت أن قيمة الساعة المصنوعة من الذهب والياقوت الأزرق تُقدر بمبلغ 11600 ليف بلغاري (7700 دولار أميركي).