قال البابا فرنسيس، اليوم الجمعة في بداية زيارة للقاهرة تستمر يومين، إنه يجب على كل الزعماء الدينيين الاتحاد في نبذ التطرف الديني ومواجهة "بربريّة من يحرّض على الكراھية والعنف". وأكد في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام "لنكرّر معًا، من ھذه الأرض، أرض اللقاء بين السماء والأرض، وأرض العھود بين البشر وبين المؤمنين، لنكرر +لا+ قويّة وواضحة لأيّ شكلٍ من أشكالِ العنف، والثأرِ والكراھية يرتكب باسم الدين أو باسم لله". واستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، البابا فرنسيس. ووقف الرئيس المصري والحبر الأعظم أمام حرس الشرف في القصر الرئاسي بالقاهرة. وأجريا مباحثات. ووصل البابا إلى القاهرة اليوم في بداية زيارة يأمل في أن تحسن علاقات الفاتيكان مع العالم الإسلامي. ووصف البابا زيارته بأنها زيارة وحدة وأخوة. وقال البابا، للصحفيين المرافقين له على متن طائرته، إن «هناك انتظارات خاصة (من هذه الزيارة)، لأن الدعوة جاءت من الرئيس المصري ومن بطريرك الأقباط الكاتوليك ومن إمام الأزهر الأكبر، إنها رحلة وحدة وأخوة». وتابع أنها تستغرق «أقل من يومين لكنها مكثفة للغاية».