الصحفي الأميركي ديفيد غيلكي ومترجمه الأفغاني ذبيح الله تمنا قتلا خلال مهمة صحفية في جنوب أفغانستان الأحد الماضي. وكان الصحفي والمترجم يرافقان وحدة من الجيش الأفغاني تعرضت لهجوم بالأسلحة ، حسب المتحدثة باسم الشبكة الإذاعية الأميركية إيزابيل لارا. وأكدت لارا نجاة صحفييْن آخرين، كانا برفقة غيلكي، 50 عاماً، وتمنا، 38 عاماً. وفضلاً عن كونه مترجماً، كان تمنى صحفياً ومصوراً. وغيلكي مصور صحفي متمرس يعمل مسؤولاً لوحدة الفيديو في الإذاعة العامة الوطنية بواشنطن. وغطى أيضاً أحداثاً محلية ودولية للشبكة الإذاعية وموقعها الإلكتروني، وكان كثير التردد على أفغانستان والعراق، بحسب موقع الشبكة على الإنترنت. ووصف مايكل أوريسكس، مدير تحرير الشبكة الإذاعية، غيلكي بأنه «نذر نفسه لمساعدة الجمهور على أن يرى هاتين الحربين (في أفغانستان والعراق) والناس الذين تقطعت بهم السبل فيهما». وفي 2011 فاز غيلكي بلقب مصور العام.