أبوظبي (الاتحاد) أعلن «صندوق خليفة لتطوير المشاريع»، عن مشاركته في «ملتقى الاستثمار السنوي»، الذي سيعقد في المركز التجاري العالمي بدبي من 9 إلى 11 أبريل الجاري، تحت شعار «التكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة والنمو الشامل». وتأتي مشاركة الصندوق في الحدث العالمي الأكبر للاستثمار الأجنبي المباشر في الأسواق الناشئة ضمن مساعيه الدؤوبة لزيادة الفرص التجارية ورعاية التواصل والشراكات والفعاليات المختلفة، من أجل تعزيز وتطوير قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الإمارات. ويشارك الصندوق بالفعاليات التي تقام على هامش الملتقى، وأبرزها «ملتقى الشركات الناشئة» الذي يهدف إلى تفعيل شبكة التواصل الاستراتيجي، والترويج للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ودعم رواد الأعمال، حيث سيقوم باستعراض 20 مشروعاً، ضمن جناح الإمارات، تتضمن مجموعة من البرامج الابتكارية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتطورة، وإيجاد حلول وخدمات أمنية، وتوفير حلول مبتكرة بتقنية الذكاء الاصطناعي على مستوى عالمي، وتوفير مراكز التعليم، إضافة إلى الخدمات الرقمية، والحلول الاستراتيجية والاستشارات والتقنيات الرقمية والتشغيل، وغيرها. وتهدف هذه المشاريع إلى إقامة الشراكات، وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات العارضة، وزيادة رأس مالها، ودخول أسواق جديدة، والانخراط في علاقات تجارية استراتيجية مع كبار المستثمرين وقادة الأعمال وممثلي المنظمات الدولية والهيئات الحكومية. وقال أحمد خلفان الرميثي، مدير أول قسم متابعة المشاريع بصندوق خليفة لتطوير المشاريع،: «تأتي مشاركتنا في ملتقى الاستثمار السنوي وفعالياته المختلفة، تماشياً مع استراتيجية صندوق خليفة الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وتهيئة البيئة المناسبة لها، وضمان مشاركتها الفاعلة في عملية التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات، وحرصاً منا على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من تحقيق الأثر الإيجابي المرجو في أداء الاقتصاد الوطني، إضافة إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال وروح الابتكار والإبداع في أوساط المواطنين، وتوسيع آفاق التعاون بينهم وبين الجهات والمنظمات الدولية ورجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم».وأضاف الرميثي: «نشارك اليوم في الدورة الثانية من «ملتقى الشركات الناشئة»، لإتاحة المجال أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة لمناقشة توجّهات الأسواق الإقليمية والمحلية، إضافة إلى عرض أبرز الفرص والتحديات الاقتصادية والمجتمعية التي تواجهها مختلف الأسواق. حيث يشكل هذا الملتقى منصة مهمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تساعد على الابتكار وتهيئة بيئة الأعمال المثالية لنمو الشركات الناشئة، إضافة إلى العمل على تقريب المسافات ووجهات النظر بين رواد الأعمال ورؤوس الأموال المغامرة وهذه الشركات».