انطلقت مؤخرا فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان عيد الكتاب بمدينة تطوان المغربية، تحت شعار ''الذاكرة المشتركة والآفاق المستقبلية بين الضفتين''، بمشاركة دور نشر من دول ضفتي بحر المتوسط· وتتوخى هذه الدورة التي تنظمها وزارة الثقافة المغربية بالمشاركة مع اتحاد كتاب المغرب والحكومة الأسبانية، الإسهام في تجسيد سياسة المغرب على مستوى دعم الكتاب كما على صعيد تعميق الحوار الثقافي بين ضفتي المتوسط، وهو الحوار الذي يسعى إلى بلورته المحور العام لهذه السنة والمتمثل في: ''الذاكرة المشتركة والآفاق المستقبلية بين الضفتين''· وتقام فعاليات الدورة الحادية عشرة في الفترة ما بين 6 و13 الشهر الجاري، وتشارك في هذه الدورة على الخصوص جميع مؤسسات النشر المغربية، إضافة الى مؤسسات النشر الأسبانية، ممّا يتيح الفرصة للناشرين المغاربة ونظرائهم الأسبان للقاء فيما بينهم بخصوص قضايا صناعة الكتاب واستكشاف إمكانيات التعاون والنشر المشترك·