تتلقفك الأيادي وكنت كالقمر الذي أشعل بغرته البهجة في النفوس، كنت تنافس نصوع البياض طهراً، وتهزم بحسنك جمال النجمات اللامعات العالقات في آفاق الظلمة، كان أثقل همي أن أتقن فن رعايتك وأنت كنزي. وكانت طقطقة السهاد وهو يزعج راحتي هي فخري، ملء عيني الرضا، وأنسى برائحة طفولتك وجمال شقاوتك رفاقي وصحابي، وأنا أمسك بيديك الصغيرتين لأعلمك كيف تكون أول خطوة.. تعلمت وخطوت، وبتدليلي لك وحزمي معك وحرصي عليك كبرت واستقمت، وملأت دنياي ألقاً وفرحاً.. أهنئ نفسي واشكر الرحمن وأنا أطالع عودك وهو ينمو ويشتد. اصبر كافح اجتهد وانجز، واحرص على أن تظل نخلة أحلامك شامخة وسعف آمالها دائماً أخضر .. وافتخر!! زينب الفداغ - أبوظبي