في صلاة العشاء، في الركعة الثانية صلى بنا الشيخ بسورة الانشقاق وعندما وقف في آية السجدة ركع وبعض الناس سجدوا ظانين أنَّ الشيخ قد سجد، فلما رفع من الركوع التبس عليهم الركوع والسجود، فما حكم ذلك؟ حكم هؤلاء أنهم بعد انتباههم يرجعون إلى الركوع ويأتون به ثم يلتحقون بإمامهم إذا كانوا يعرفون أنَّهم يدركونه قبل انتهاء السجدة الأخيرة من ركعة الخلل ما دامت هذه الركعة غير الأولى، وصلاتهم صحيحة ولا سجود عليهم، لأنَّ الإمام يتحمل عنهم تلك الزيادة، فإن كانوا يعلمون أنهم لن يدركوا الإمام قبل رفع رأسه من السجدة الثانية، فإنهم يتركون الركوع ويلتحقون بالإمام في الحالة التي هو فيها، ويقضون ركعة بعد سلامه .