قالت شركة “أدوية الحكمة” الأردنية أمس إن أنشطتها للأدوية ذات العلامات التجارية تعرضت لتعطيلات، لاسيما في مصر وليبيا وتونس وإنها تتوقع تباطؤ نمو الوحدة في 2011. ويساور المستثمرون القلق بشأن مبيعات الحكمة بسبب الاضطرابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نظراً لأن 60% من إيراداتها يأتي من المنطقة وقد تراجعت أسهم المجموعة أكثر من الخمس منذ نهاية يناير. وقالت الشركة إن من المتوقع نمو إجمالي إيرادات المجموعة نحو سبعة بالمئة خلال 2011. وبدأ نشاط العلامة التجارية في 2011 بنمو في خانة العشرات لكنه تأثر بتعطيلات في التصنيع والمبيعات والتوزيع. لذا من المتوقع الآن أن تشهد تلك العمليات نموا بنسبة سبعة بالمئة للعام بأكمله مع افتراض عودة الأسواق المتأثرة إلى طبيعتها بحلول منتصف 2011. وتبيع “الحكمة” عقاقير نوعية ذات علامات تجارية ومنتجات مرخصة في أنحاء الشرق الأوسط وشمال افريقيا إضافة إلى العقاقير غير النوعية التي انتهت براءات اختراعها في الولايات المتحدة 1,4% بينما كانت سوق لندن دون تغير يذكر. وقال سعيد دروزة الرئيس التنفيذي للشركة إنه واثق من أن التعطيل سيكون قصير الأجل وأن الإصلاح الاقتصادي في المنطقة سيرفع الطلب على الدواء في الأجل الطويل. وتعمل “الحكمة” في 17 سوقاً بالشرق الأوسط. وتعتمد بصفة خاصة على المبيعات في السعودية والجزائر، حيث قال دروزة إن النشاط مستمر كالمعتاد. وتسهم ليبيا بنحو اثنين بالمئة فحسب من المبيعات. وأبلغ رويترز “من الواضح أن هناك كثيراً من القلق. لكن ما تمر به المنطقة الآن يمضي في المسار الصحيح بدرجة كبيرة .. نعم سيكون هناك بعض التعطل في الأجل القصير لكنني أتوقع أن ما يحدث سيفتح الأسواق في المستقبل”.