أعلنت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة أن وفدًا برلمانيًا أوروبيًا يستعد لتنظيم زيارة لقطاع غزة منتصف مايو المقبل للاطلاع على أوضاع القطاع، وبحث أزمة الكهرباء المتفاقمة. وقال عضو الحملة رامي عبده: “إن نحو 25 نائباً، بينهم مسؤولون تنفيذيون في البرلمان الأوروبي، سيقومون بزيارة إلى غزة والضفة، في أعقاب تسلّمهم تقرير الحملة الشامل الذي يتناول الأوضاع في القطاع، والذي قامت بإعداده في أعقاب زيارة نظمتها لأضخم وفد برلماني أوروبي إلى قطاع غزة مطلع العام الجاري”. ونظم وفد برلماني أوروبي كبير رفيع المستوى –برعاية الحملة الأوروبية - زيارة إلى قطاع غزة أواخر العام الماضي، اطلعوا من خلالها على المعاناة الإنسانية والصحية والتعليمية والاقتصادية المتفاقمة في قطاع غزة جراء الحصار. وسلَّمت الحملة البرلمانيين الأوروبيين مؤخرا ملفاً خاصاً عن أزمة الكهرباء في قطاع غزة، والتي تفاقمت في الآونة الأخيرة وتهدد قطاعات واسعة، لا سيما المستشفيات ومضخات المياه والصرف الصحي. ونقل عبده عن مسؤول لجنة الموازنة في البرلمان الأوروبي ودعم الميزانية آلان لاماسو قوله خلال اجتماعه بوفد الحملة الأربعاء الماضي: “إن الوفد البرلماني سيركّز خلال زيارته على إنهاء أزمة الكهرباء في غزة، خاصة وان الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين لم يتم تقليصه مطلقا”.