غزة (الاتحاد، وكالات) - أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة أمس أنها شنت حملة لمكافحة التخابر لمصلحة إسرائيل، داعية المتعاونين مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أو جهات أجنبية إلى تسليم أنفسهم خلال مهلة شهر واحد مقابل العفو عنهم. وقال المتحدث باسم الوزارة ذاتها إسلام شهوان في بيان تلاه خلال مؤتمر صحفي في غزة: «إن الحملة تسعى إلى وقاية مجتمعنا وتحصينه من سهام العدو والحفاظ على ترابطه وتثقيفه بأساليب ووسائل الإسقاط التي يمارسها الاحتلال، وهي خطوة أخرى للقيام بمعالجات مختصة لأسباب وقوع بعض الأفراد في حبائل العدو».