تنطلق الحلقة ما قبل الأخيرة من برنامج أمير الشعراء مساء اليوم بين 6 شعراء للحصول على اللقب، حيث توقع أعضاء لجنة التحكيم أن تشهد الحلقة تنافساً قوياً بين المتسابقين للفوز باللقب. ووصل للمرحلة قبل الأخيرة من المسابقة كل من الشاعر وليد الصراف (العراق)، الشاعر حسن بعيتي (سوريا)، الشاعر حكمت حسن جمعة (سوريا)، الشاعر محمد السودي (اليمن)، والشاعر بسام صالح (العراق)، إضافة للمتنافس السادس الذي سيعلن عنه في بداية الحلقة قبل الأخيرة اليوم الخميس لينضم لقائمة الـ 6 التي تمثل نخبة الشعراء الـ 35 الذين تنافسوا على مدى الأسابيع الماضية، وكانوا اختيروا بدورهم من بين آلاف المترشحين. ويذكر أن درجات أعضاء لجنة التحكيم في الحلقة الماضية توزعت للشعراء الأربعة المتبقين على الشكل التالي: الشاعر الأردني تركي عبد الغني (36%)، الشاعر الأردني صفوان قديسات (38%)، الشاعر السعودي حسن القرني (32%)، الشاعرة نجاة الحجري (38%) من سلطنة عُمان، حيث يعول الشعراء الأربعة على تصويت جمهورهم للانضمام لقائمة الـ 6 والبقاء في دائرة الضوء للمنافسة على لقب «أمير الشعراء». وسيتم الإعلان عن أمير الشعراء الجديد في نهاية الحلقة الأخيرة التي تبث على الهواء مباشرة عبر قناة أبوظبي الفضائية مساء الخميس 13 أغسطس 2009. وتوقع أعضاء لجنة التحكيم التي تتألف من : الدكتور علي بن تميم (الإمارات)، الدكتور عبد الملك مرتاض (الجزائر)، الدكتور أحمد خريس (فلسطين)، الشاعر نايف الرشدان (السعودية) والدكتور صلاح فضل (مصر)، أن تشهد الحلقة ما قبل الأخيرة تنافساً قوياً بين الشعراء للوصول إلى المركز الأول والحصول على لقب أمير الشعراء. وأكدوا ارتقاء المستوى الفني واللغوي للبرنامج في موسمه الثالث، حيث تمحورت قصائد الشعراء المتنافسين حول موضوع الغزل والوجدانيات وحب الوطن، فتألق الشعراء بما قدموه من نصوص وجدانية ذات عمق إنساني وروحاني حتى قارب بعضهم الصوفية، واستعاد آخرون تجارب شعرية وطنية في قالب حديث وصنعة شعرية وفنية عالية. وبالنسبة لمعايير التنافس في حلقة اليوم، فإنه يتوجب على الشعراء أن يكتبوا نصاً شعرياً يلتزم وزن بحر الطويل بقافية اللام المضمومة، ويكون موضوعه في وصف قلعة الجاهلي في العين كمعلم أثري تاريخي يبرز الدور الرائد للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن خليفة المعروف بزايد الأول أو زايد الكبير الذي أمر ببناء القلعة في العقد الأخير من القرن التاسع عشر، وحقق إنجازات مهمة على صعيد المنطقة. وحضرت قلعة الجاهلي بقوة في برنامج أمير الشعراء في موسمه الثالث، حيث شكلت القلعة واحتفالية مئوية الشيخ زايد الكبير «ثيمة» المسابقة لهذا العام 2009. وبرنامج أمير الشعراء تدعمه وتنتجه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب «أمير الشعراء» وجائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي، إضافة إلى جائزة بردة الإمارة والتي تمثل الإرث التاريخي للعرب، وخاتم الإمارة والذي يرمز للقب الإمارة، كما يحصل الفائزون بالمراكز الأربعة التالية على جوائز مادية قيمة، هذا إضافة إلى تكفل إدارة المهرجان بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة لهم.