دعت جماعة حقوقية في أفغانستان أمس إلى اتخاذ إجراء من أجل منع الخسائر البشرية في هذا البلد، قائلة إن عدد القتلى في صفوف المدنيين من بداية عام 2011 ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقال أكمل سامادي مدير جماعة مراقبة الحقوق في أفغانستان في بيان له “بالنسبة للعديد من الأفغان ليس من المهم من المسؤول عن وقوع قتلى بين المدنيين ولكنهم يريدون أن تنتهي الهجمات بين العناصر الموالية للحكومة والمعارضة”. واعتبرت الخسائر البشرية نقطة خلاف أساسية مؤخرا بين الحكومة الأفغانية والقوات الدولية وخاصة الأميركية. كما زادت حدة التوتر في أعقاب مقتل تسعة أطفال في إقليم كونار بشرق البلاد في وقت سابق من هذا الشهر . ووفقا للجماعة فأن 390 مدنيا على الأقل قتلوا في حوادث أمنيه ذات صلة بالصراع منذ بداية هذا العام . واتهمت الجماعة التي تتخذ من كابول مقرا لها الحكومة الأفغانية و متمردي طالبان و الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) “بممارسة ألعاب سياسية لإلقاء اللوم على بعضهم البعض وتزييف الحقائق والأرقام من أجل أغراض سياسية واستراتيجية بدلا من إصلاح الموقف”.