محمد قناوي (القاهرة) يشهد موسم رمضان هذا العام عودة النجمة الكبيرة ميرفت أمين للدراما التلفزيونية بعد غياب أربع سنوات، من خلال مسلسل «راس الغول»، تأليف وائل حمدي وشريف بدر الدين، للمخرج أحمد سمير فرج وبطولة النجم الكبير محمود عبدالعزيز. سر العودة في البداية كشفت ميرفت أمين عن سر عودتها للدراما التلفزيونية من خلال «راس الغول» بعد غياب أربع سنوات، فقالت هناك عدة أسباب دفعتي للموافقة، أولها وجود محمود عبدالعزيز على قمة عمل يشجع أي فنانة، لأنني أثق في اختياراته، فهو من المحال أن يقدم على عمل دون المستوى، ثانيا هو من الفنانين الذين أسعد كثيرا بالتعاون معهم، فسبق أن قدمنا معا منذ بداياتنا العديد من الأعمال المهمة مثل «الحفيد»، مع عبدالمنعم مدبولي وكريمة مختار، وأيضا فيلم «تزوير في أوراق رسمية» وهو من أبرز الأعمال المقربة لقلبي، أيضا «الدنيا على جناح يمامة» بالإضافة إلى أن دوري في هذا المسلسل جديد تماما، وسيفاجأ به الجمهور، لأنه لم يسبق أن شاهدني في هذا الشكل من قبل. أما السبب الثاني فإنني وجدت العمل مكتوبا بشكل حرفي للغاية، من مؤلفين جديدين هما وائل حمدي وشريف بدر الدين، فضلا عن شركة إنتاج جادة مثل «مجموعة فنون مصر» كل هذه العوامل حمستني للمشاركة دون تردد، ورفضت ميرفت الكشف عن تفاصيل دورها قائلة: لو تحدثت عن اسم الشخصية، ستنكشف أحداثه، لأن بها شيئا غامضا، ولكن أتمنى أن يلقى إعجاب المشاهدين، وأنا سعيدة بهذا الدور، لأن من الصعب أن تجد شيئا جديدا في الدراما التلفزيونية بسهولة، وهذا سر رفضي للعديد من الأعمال خلال الفترة الأخيرة، فأزمة الأعمال التلفزيونية دائما في الكتابة. توليفة متميزة وعن رأيها في البطولة الجماعية التي يقوم عليها «راس الغول»، قالت: العمل عبارة عن توليفة متميزة، وفوجئت بعبقرية السيناريو والصياغة الجيدة التي أشعرتني أنني أمام عمل درامي مختلف، لأن مشكلتي على مدار تاريخي في الدراما التلفزيونية هي الكتابة، هذا بالإضافة إلى وجود مخرج متمكن من أدواته مثل أحمد سمير فرج والذي يعمل بشكل سينمائي، حيث لعب على الإيقاع السريع والصورة الجيدة. وأضافت ميرفت: قدمت جميع الأدوار والبطولات من خلال مشواري السينمائي، منها العائلي والاجتماعي والرومانسي والتراجيدي وأحيانا الكوميدي، وأبحث دائما عن الجديد، وأنا من أكثر الفنانات اللاتي يؤمن بأهمية تواصل الأجيال، ولذلك أرحب بشدة بوجودي في الأعمال الشبابية، بشرط أن أجد الدور المناسب، فأنا ظهرت ووجدت من يحتضن موهبتي ويقدمني، مثل أحمد مظهر وأحمد رمزي، فضلا عن مشاركتي في أعمال مع نجوم زمن الفن الجميل، أمثال العندليب عبدالحليم حافظ ورشدي أباظة وفريد الأطرش وغيرهم. «من 30 سنة» وعن عودتها للسينما من خلال فيلم «من 30 سنة» قالت: الفيلم في مجمله مختلف وبه عناصر تشويق وإنسانيات كثيرة جيدة، فضلا عن احتوائه على العديد من النجوم الشباب أصحاب الأسماء اللامعة، مثل أحمد السقا ومنى زكي وكذلك شريف منير وصلاح عبدالله وغيرهم، وكذلك وجود مخرج موهوب عاشق للسينما.