حاول زعيم القاعدة أسامة بن لادن سرًا شراء أسلحة من يوغسلافيا السابقة في الثمانينيات من القرن الماضي لكن طلبه قوبل بالرفض.فقد ذكرت صحيفة “بليتش” التي تصدر في بلجراد أمس أن ابن لادن كان يريد إرسال الاسلحة إلى أفغانستان حيث كان “المجاهدون” يخوضون حربا ضد قوات الاتحاد السوفييتي . وقالت الصحيفة عن مصدر لم تذكر اسمه بشركة إس دي بي أر لصناعة الاسلحة والمملوكة للدولة إن أسامة “زار (البلاد) سرا في 25 يونيو 1986 وقال ببساطة : أريد شراء هذا وهذا”. واشتملت “قائمة الشراء” لابن لادن على صواريخ مضادة للطائرات ورشاشات ووحدات رادار متنقلة وذخائر للبنادق والرشاشات وكذلك أجهزة اتصالات ومعدات للتشويش وكلها كانت بهدف مقاومة الجنود السوفييت في أفغانستان. وأضاف المصدر أن أسامة بن لادن عرض 100 مليون دولار نقدا مقابل الشراء لكن بدون أي أوراق أو تسجيل اللقاءات الرسمية .وتابع المصدر “ لقد انتهت المفاوضات قبل أن تبدأ . وكانت يوغوسلافيا تتبوأ مركزًا متقدمًا في تجارة السلاح على الصعيد العالمي حيث كانت تدر عليها أرباحا وفيرة ولذلك لم يكن من الصعب عليها أن ترفض عرض ابن لادن”