من جديد نطرح معاناة المتقاعدين في وزارة الداخلية قبل 2008، على أمل معالجة أوضاعنا، وتعديل أحوالنا ومعاشاتنا، أسوة بزملائنا المتقاعدين بعد ذلك العام. وكلما تجدد الأمل لدينا بقرب المعالجة، نجد أن القضية تعود إلى الأدراج مجدداً. ومتطلبات الحياة لا ترحم، فالغلاء ينهش مداخيلنا المتواضعة، والالتزامات تتزايد، ونحن ننتظر الفرج. نتمنى أن نسمع من الجهات المختصة المسؤولة عن هذا الملف ما يطمئننا بأن التوجيهات السامية في طريقها للتنفيذ. وذلك ليس بجديد على قيادتنا الرشيدة التي تضع دوماً المواطن وراحته في مقدمة أولوياتها، وتحرص على حسن رعاية أبنائها المواطنين كافة، والمتقاعدين على وجه الخصوص، تقديراً لما قاموا به في خدمة الوطن مند مراحل مبكرة. متقاعد من «الداخلية» قبل 2008