أربيل (رويترز) أعلنت حكومة كردستان العراق أمس، أن لديها أدلة على استخدام «داعش» غاز الكلور كسلاح كيماوي ضد قوات البيشمركة على طريق سريع بين الموصل والحدود السورية في 23 يناير المنصرم. وقال المجلس الأمني للمنطقة الكردية في بيان إن تحليلاً لعينات من التربة والملابس من تفجير انتحاري بسيارة ملغومة نفذه التنظيم الإرهابي، أظهر أن «العينات تحتوي على مستويات من الكلور ما يؤكد استخدام هذه المادة كسلاح». والكلور مادة محظورة تسبب الاختناق. وذكر البيان أن التحاليل أجريت في مختبر معتمد بالاتحاد الأوروبي بعد أن أرسلت حكومة كردستان التربة والعينات إلى «دولة شريكة» في التحالف الدولي، والذي يقاتل التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا. ورفض مصدر في مجلس الأمن الكردي الكشف عن اسم المختبر.