عماد النمر (الشارقة) عاد قلب الشارقة إلى النبض من جديد، بعد أن توقف منذ بداية الموسم، وحتى نهاية الدور الأول تقريباً بسبب إصابة فليبي، وابتعاده عن الفريق، وفشل الطبيب بوناميجو في إنعاشه أكثر من مرة، فعندما استعان بلوان دي لوزا لم يتحمل الأخير، وغادر مصابا، وطلب المدد من ليوناردو ليما لعله يعيد الحياة للقلب العليل، فأوجعه أكثر، حتى جاء الفرج على يد الشاب الصغير سناً وجسماً ماريون سيلفا، فأحدث هزة كبيرة أعادت القلب شاباً من جديد. وفي أربع مباريات صال وجال الشاب الصغير ماريون، وضخ من حيويته وشبابه الكثير في عروق الملك الشرقاوي، الذي ضرب اتحاد كلباء في معقله، وسرق السعادة من سامي الجابر بالأربعة، وأسقط السماوي في أرضه بالخمسة، كل ذلك بفضل القلب الجديد للملك، الذي تربع في موقعه بالجانب الأيسر يوزع على الجميع كراته، التي تسكن في الشباك حتى وصلت إلى 12 هدفاً في أربع مباريات. وكان لماريون سيلفا الفضل فيما حدث من حيوية في قلب الشارقة الذي توهج وفتح الطريق نحو ثلاث انتصارات متتالية لم تحدث من خمسة مواسم، ويحسب لماريون أنه انسجم سريعاً جداً مع الفريق، وعرف كيف يوظف مهاراته وفنونه الكروية من أجل انتشال الفريق من منطقة القاع، ويقفز به ثلاثة مراكز أبعدته عن شبح الهبوط.