صرّح مسؤول حكومي إثيوبي بأن ما لا يقل عن 17 شخصاً لقوا حتفهم في اشتباكات على خلفية عرقية غربي إثيوبيا.

وقال متحدث باسم منطقة أمهرا، إن القتال بدأ عقب مقتل أحد السكان يوم الخميس الماضي، في نزاع شخصي، وسط مزاعم بأن الجاني ينتمي للأمهرا، وذلك في قرية داندور بمنطقة بني شنقول-قماز.

وأضاف المتحدث: "ولاحقاً، تطورت الهجمات وأخذت منحى عرقياً"، مشيراً إلى استخدام الأسلجة في مهاجمة كل طرف للآخر خلال الأيام الماضية، وقد "لجأ الجانبان إلى حرق المنازل".

وقال: "نعمل على إرسال فريق لتهدئة التوترات. كما تم نشر عناصر من قوات الدفاع في المناطق التي تشهد اشتباكات".

اقرأ أيضاً... إثيوبيا تتهم مسؤولاً سابقاً بالتآمر لإثارة حرب أهلية