بانكوك (د ب ا) - عاد المتظاهرون المناهضون للحكومة التايلاندية أمس لشوارع بانكوك، حيث دعوا لاستئناف الجهود للإطاحة بحكومة رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا. وقادت اللجنة الشعبية للإصلاح الديمقراطي التي يترأسها سوثيب ثاوجسوبان الذي قاد سلسلة من المظاهرات الحاشدة منذ نوفمبر الماضي، شملت احتلال بعض المحاور الرئيسية في المدينة، المسيرة من موقع احتشاد المتظاهرين في متنزه بوسط بانكوك. وأفادت وسائل إعلام محلية إن 3000 شخص فقط شاركوا في المسيرة، بينهم أكثر من ألف من حراس الأمن الخاصين. وقال سوثيب إن المسيرة تمثل استعدادا للمظاهرات المقررة في 29 مارس الجاري. من جهتهم أعرب مسؤولو الأمن عن مخاوفهم من وقوع اشتباكات بين المتظاهرين المناهضين للحكومة ونشطاء «القمصان الحمر» الذين يدعمون حكومة ينجلوك. إلى ذلك، دعا جاتوبورن برومان، رئيس الجبهة الوطنية للديمقراطية ضد الديكتاتورية الموالي للحكومة أنصاره لحشد المتظاهرين في الخامس من أبريل المقبل.