غادر وفد من مجلس أبوظبي للتعليم إلى المملكة المتحدة برئاسة محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية والمهندس حمد الظاهري مدير إدارة البنى التحتية وعدد من مديري الإدارات بالمجلس، في زيارة إلى معرض بريطانيا لتكنولوجيا التعليم والتدريب، الذي يقام في لندن في الفترة من 13 وحتى 16 من يناير الجاري، ويعد واحداً من أكبر معارض التكنولوجيا في العالم. وأكد محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية أن الخطة الإستراتيجية العشرية للمجلس تؤكد ضرورة تطوير المرافق التعليمية وتوفير بيئات تعلم متميزة وفقاً لمعايير الجودة التي يتبناها المجلس، بالإضافة إلى مساعدة الطلبة على تنمية مهاراتهم وخلق جيلٍ واعٍ منتج يتعامل مع أحدث الوسائل التعليمية التقنية. وأضاف: “إن زيارة معرض بريطانيا لتكنولوجيا التعليم والتدريب والاطلاع على آخر التطورات التقنية سيدعمان استخدام التكنولوجيا في مدارس إمارة أبوظبي بأسلوب علمي مقنن من خلال تعزيز الوسائل والأدوات الحديثة التي يتعامل معها الطلبة، وتطويرها مع المناهج الدراسية”. وسيطلع وفد المجلس خلال زيارته للمعرض، الذي يقام في دورته السادسة والعشرين، على الأنظمة التكنولوجية الحديثة في مجال التعليم في بريطانيا والعالم، كما سيلتقي مع مزودي وموردي خدمات التكنولوجيا بهدف التعرف إلى الوسائل التعليمية التكنولوجية. ويشارك بالمعرض نحو 700 عارض يساهمون بعرض إنجازاتهم في مجال التصميم التكنولوجي، منها الوسائل والمناهج البرمجية و”الإنترنت” وبرامج النشر والتصميم المنهجي التعليمي عبر شبكة الإنترنت و برامج مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة كالمعدات السمعية والمرئية، بالإضافة إلى آخر ما تم التوصل إليه من تقنيات حديثة تساهم في تطوير العملية التعليمية، وتساعد على تعميقها وتعزيزها وصولاً إلى أفضل النتائج في تقديم الخدمات التعليمية. وستناقش الورش التدريبية في المعرض توفير فرص التطوير المهني، وتطبيق أفضل ممارسات التعليم والتدريب للهيئات التدريسية والعاملين في الحقل التعليمي، بما يساهم في صقل الكفاءات التربوية وتنميتها، كما سيقوم الوفد بزيارات ميدانية تشمل عدداً من مدارس المملكة المتحدة للتعرف إلى التكنولوجيا التعليمية المطبقة فيها، والاستفادة من تجاربهم التقنية في مجال التعليم. يذكر أن مجلس أبوظبي للتعليم أعلن الشهر الماضي عن خطط بناء مائة مدرسة جديدة في أبوظبي منها 18 مدرسة تفتتح هذا العام، وتشكل التكنولوجيا أبرز المميزات التي ستحظى بها المدارس الجديدة، إذ ستحتوي على مختبرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مزودة بالاتصال اللاسلكي لشبكة الإنترنت، بالإضافة إلى عدد من المزايا التكنولوجية والأجهزة الحديثة التي تساهم في تفاعل الطلبة مع المناهج