حذر رئيس المخابرات السعودية السابق من أن التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي قد يدفع دولا أخرى في المنطقة لبدء تطوير وقود ذرّي. وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» قال الأمير تركي الفيصل إن السعودية وغيرها من الدول ستسعى في هذه الحالة للحصول على الحق نفسه. وقال الأمير تركي «قلت دائماً إنه مهما كانت نتيجة هذه المحادثات فإننا سنريد المثل». وأضاف «لذا إذا كان لإيران القدرة على تخصيب اليورانيوم بأي مستوى، فإن السعودية لن تكون الوحيدة التي تطلب هذا الأمر». واستطرد «العالم كله سيصبح مفتوحا على انتهاج هذا المسار بلا مانع». وفي الأسبوع الماضي، وقعت السعودية اتفاقا للتعاون النووي مع كوريا الجنوبية يشمل خطة لدراسة إمكانية بناء مفاعلين نوويين في المملكة. ووقعت الرياض اتفاقات للتعاون النووي مع الصين وفرنسا والأرجنتين ، كما تنوي بناء 16 مفاعلا نوويا خلال السنوات العشرين القادمة. وقال الأمير تركي «إيران بالفعل لاعب معرقل في عدة مشاهد بالعالم العربي ، سواء في اليمن أو سورية أو العراق أو فلسطين أو البحرين». وأضاف «لذا فإن القضاء على مخاوف تطوير أسلحة دمار شامل لن يكون نهاية مشاكلنا مع إيران، يبدو الآن أن إيران توسع احتلالها للعراق، وهذا غير مقبول».