الخرطوم (أ ف ب) - أكدت وسائل الإعلام الرسمية أن وفدا من مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي سيصل إلى السودان اليوم الأحد للقاء قوة حفظ السلام الأفريقية العاملة في إقليم دارفور فيما اعلن المتمردون مسؤوليتهم عن هجوم جديد. وهذه الزيارة النادرة تأتي بعد عشر سنوات على اندلاع التمرد في الإقليم. وينتشر رجال حفظ السلام التابعون للاتحاد الأفريقي منذ خمس سنوات ضمن بعثة “يوناميد” الخاضعة لقيادة مشتركة مع الأمم المتحدة. وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية إن الوفد سيزور مقر يوناميد في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وسيجري محادثات مع حاكم الولاية. ومن المقرر أيضا أن يزور الوفد الأفريقي بلدة كبكابية الى الغرب من الفاشر. ثم يتوجه مسؤولو الاتحاد الأفريقي إلى نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، لاجراء محادثات مع الحاكم. والى الجنوب من نيالا، قتل عدد كبير من الجنود الحكوميين وعناصر ميليشيا امس الاول في هجوم للمتمردين .