دبي (الاتحاد) - أشرف على بناء جيل المنتخب الأولمبي مدربان مواطنان، تركا بصمات خالدة على منتخب الأمل، وساهما بقدر كبير في إعادة كرة الإمارات إلى الواجهة من جديد. ويعود الفضل في بناء هذا المنتخب واكتشاف المواهب إلى المدرب القدير جمعة ربيع الذي يعتبر الأب الروحي للاعبين الحاليين، بفضل خبرته وتجربته الطويلة في المراحل السنية، وبعد نظره في اختيار العناصر الموهوبة والمؤهلة للوصول بكرة الإمارات إلى المراتب المرموقة. وقاد جمعة ربيع كوكبة اللاعبين من 7 يوليو 2007 وحتى 25 يوليو 2008 ليخلفه لفترة قصيرة المدرب التونسي خالد بن يحيى، ثم يتولى مهدي علي المهمة بداية من 19 اكتوبر 2008. ويحسب لمهدي علي الذي عمل مساعداً لجمعة ربيع أنه واصل العمل بالأسلوب نفسه، ومع تقدم الوقت أتيحت له الفرصة لتأكيد موهبته التدريبية وقدراته في قيادة اللاعبين وتحقيق إنجازات خالدة فكانت البداية بأول لقب قاري لمرحلة الشباب ثم تواصلت البطولات خليجياً وآسيويا مع مرحلة الأولمبي.