قال مدع عام أمس الأول إنه كتبت عبارات عنصرية على مسجد في شرق فرنسا وتم تدنيسه بأجزاء من لحم الخنزير في الليلة السابقة. ولوثت جدران المسجد الذي يقع في بلدة «تول» بعبارات نقشت عليها تقول «فرنسا للفرنسيين» و«هنا نازيون» و«لا تلمس خنزيري» إضافة إلى نقش صلبان معقوفة رمز النازيين. وقال المدعي ريمون موري إن «هذه أعمال غير مقبولة للتخريب المتعمد والتحريض على الكراهية العرقية»؛ مضيفاً أن رأس وأقدام خنزير كانت معلقة على أبواب ونوافذ المسجد. وقال التلفزيون الفرنسي دون أن يذكر معلومات إنه ألقي القبض على اثنين من الشبان في العشرينات بعد ساعات من التخريب. وقال مسلمون محليون إنهم صدموا لهذا الهجوم الذي جاء قبل وقت قصير من بدء شهر رمضان. وقال نور الدين حمزة رئيس جمعية المغربي «هذا عمل جبان». وأضاف «سواء كان هذا مسجدا أو كنيسة أو معبدا يهوديا أو معبدا بوذيا أو أي مكان عام فإننا سندين دائما هذا النوع من العمل».