رام الله (الاتحاد، أ ف ب) - أعلن «نادي الأسير» الفلسطيني أمس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وافقت على الإفراج عن الأسير الفلسطيني أيمن الشراونة المضرب عن الطعام منذ 8 أشهر وإبعاده إلى قطاع غزة بعد تدهور صحته بشدة، إلا أن السلطة الوطنية الفلسطينية جددت رفضها ذلك، فيما نفته مصلحة سجون الاحتلال. وقال رئيس النادي قدورة فارس لصحفيين في رام الله «إن الشراونة توصل الى صفقة مع الجانب الإسرائيلي تقضي باطلاق سراحه وابعاده إلى غزة لمدة عشر سنوات». وقال مدير الوحدة القانونية في النادي المحامي جواد بولص، ان الساعات القليلة القادمة تحمل الجديد في قضية الأسير الشراونة، بسبب تردي وضعه الصحي خلال اليومين الماضيين، حيث إن الأطباء في حالة هلع بسبب فقدانه الحركة حتى على فراشه، وأضاف أنه لذلك وافقت إسرائيل على إبعاده إلى غزة بعدما رفضت في البداية أي حل باستثناء إعادته من مستشفى مدني في حيفا إلى سجن إسرائيلي.