توجه أمس الناخبون الفلبينيون لاختيار خلف للرئيسة جلوريا أوريو إلا أنهم اضطروا للانتظار أمام مراكز الاقتراع لساعات عدة بسبب مشاكل في آلات التصويت. كما شاب التصويت على اختيار من سيشغلون ما يقرب من 18 ألف منصب، على المستويين المحلي والوطني، أعمال عنف في بعض المناطق الريفية والأماكن النائية بما في ذلك تفجير قنابل وإطلاق رصاص ومزاعم بشراء أصوات. وأسفرت أعمال العنف عن مقتل 10 أشخاص. تراصت صفوف طويلة أمام مراكز اقتراع في أنحاء البلاد. وقال ارماند جويل (42 عاماً) الذي كان يتوقع ألا يستغرق التصويت بضع دقائق مثلما حدث في المرات السابقة، “إن الانتخابات تفتقر للتنظيم الجيد”. وأضاف “لا يوجد نظام. نصطف منذ أكثر من ساعة والصف طوله 50 متراً على الأقل. هذه أسوأ انتخابات حتى الآن”. واضطرت السلطات إلى تمديد التصويت حتى مساء أمس. وقتل 10 أشخاص أمس في أعمال عنف متعلقة بالانتخابات كان آخرها في مانيلا حيث قتل شخصان وأصيب ثالث بجروح خطيرة في تبادل لإطلاق نيران بين حراس أحد النواب والشرطة، ما أدى إلى إصابة شرطي بجروج بالغة ومقتل اثنين من حراس النائب. كما قتل 3 وأصيب 10 في مداهمة نفذتها الشرطة لمقر قيادة مرشح في إقليم زامبوانجا سيبوجاي. ووقع قتيل في أعمال عنف مرتبطة بالانتخابات في مدينة كاباي جنوب الفلبين وقتيل آخر في جزيرة بالاوان. كما وقع عدد من حوادث إطلاق الرصاص والانفجارات أمس. وأظهرت لقطات تلفزيونية أشخاصاً يفرون من مركز اقتراع بمدرسة في مدينة ماراوي بجنوب مينداناو بعد انفجارين. ولم يسفر الحادث عن خسائر بشرية. وأظهرت استطلاعات الرأي تصدر اكينو لسباق الانتخابات لاختيار خلف للرئيسة جلوريا ماكاباجال أرويو متقدماً على الرئيس الأسبق جوزيف استرادا والسناتور ماني فيلار فيما حل جيلبرتو تيودورو مرشح الإدارة المنتهية ولايتها في المركز الرابع.