لم يكن يدر بخلد اللصوص أن قيمة الخروف الرخيصة، كانت سبباً رئيسياً في كشف أمرهم حيث جرى بيعه بسعر لايوازي ربع قيمته الحقيقية، وكان أحد رجال الأمن موجودا أثناء البيع وقاده الحس الأمني لتقصي الحقائق، بحسب صحيفة "السوسنة" الأردنية. وعندما طلب منهم المستندات الرسمية ظهرت علامات الارتباك والخوف، وبعد التحقيق معهم اعترفوا بأن السيارة مسروقة من محافظة عفيف، وكذلك الخروف وقد جرى تحويلهم للجهات المختصة.