يبدو أن لعنة بعض أفلام الرعب تصيب من يشاهدها أيضا، إذ أصيب رجل هندي بوعكة صحية أثناء مشاهدته أحد أفلام الرعب الجديدة في قاعة السينما، ليتوفى بعدها بلحظات عقب نقله إلى المستشفى.   ولكن المفاجأة لم تتوقف عند هذا الحد، حيث اختفت الجثة خلال نقلها إلى المشرحة وفشلت جميع المحاولات في العثور عليها حتى الآن، وفقا لما ذكرته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية.   وقالت الصحيفة إن الحادثة وقعت في مدينة "تيروفانمالاي" جنوبي الهند عندما أصيب الرجل، البالغ من العمر 65 عاما، بنوبة قلبية خلال مشاهدته الجزء الثاني من أحد أفلام الرعب الشهيرة، والذي بدأ عرضه هذا الشهر في جميع أنحاء العالم.   وذكرت وسائل الإعلام الهندية أن الرجل اشتكى من وجود آلام في الصدر في اللحظة التي بلغ فيها الفيلم ذروته، ليتم نقله مباشرة إلى مستشفى قريب حيث فارق الحياة بعدها بلحظات.   بعد تأكيد الوفاة، طلب الأطباء من أحد الأشخاص نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى كلية الطب الحكومية، إلا أن الجثة والشخص المرافق لها اختفيا ولم تعثر السلطات على أي أثر لهما حتى هذه اللحظة.   وتعتقد السلطات أن الشخص الذي رافق الجثمان قد يكون نقله إلى مكان مجهول لسبب غير معلوم حتى الآن.   يذكر أن الفيلم الذي كان يشاهده الشخص المتوفي يتحدث عن تجربة مرعبة لمحققين متخصصين في أمور الشعوذة والظواهر الخارقة للطبيعة.