بعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تعزية إلى المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في جمهورية مصر العربية، وإلى الشعب المصري، وإلى الإخوة أبناء الطائفة القبطية في مصر والمهجر، في وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وأعرب سموه عن خالص تعازيه ومواساته للشعب المصري الشقيق، خاصة المواطنين المصريين الأقباط في مصر والمهجر. وقال سموه “إننا نشاطركم الحزن العميق برحيل البابا شنودة، الذي كان مثالاً لرجل الدين الذي يؤمن بالتسامح والتعايش بين الطوائف والأديان، ويحرص على وحدة الشعب المصري الشقيق”. كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقيتي تعزية مماثلتين إلى المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بجمهورية مصر العربية، وإلى الشعب المصري وإلى الإخوة أبناء الطائفة القبطية في مصر والمهجر. وكان التلفزيون المصري الرسمي قد أعلن مساء أمس وفاة البابا شنودة الثالث، الذي كان يعاني مشاكل صحية منذ سنوات عديدة، عن عمر يناهز الثامنة والثمانين. وكان قد انتخب بابا للأقباط عام 1971، ليكون البابا الـ117 للكنيسة القبطية المصرية.