تراجعت صادرات الشاي الكيني، أكبر مصدر لإيرادات العملات الأجنبية في البلاد، 14% خلال فبراير بعد انخفاض المبيعات لمصر بفعل الاضطرابات التي شهدتها. كما هبط الإنتاج في كينيا في فبراير 23% إلى 26,7 مليون كيلوجرام مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي. وقال مجلس الشاي في كينيا أمس إن في بيان “انخفض حجم الصادرات بشكل كبير نتيجة لتراجع الصادرات إلى مصر خلال الأسبوعين الأول والثاني من الشهر بفعل الاحتجاجات السياسية في البلاد”. وأضاف “رغم ذلك عادت واردات مصر من الشاي الآن إلى الوضع الطبيعي”. وهبطت المبيعات إلى مصر إلى 5,7 مليون كيلوجرام مقارنة مع تسعة ملايين كيلوجرام في فبراير 2010.