تعرض نائب المدير العام لشؤون التنسيق ودعم الحرية الدينية في وزارة العدل الإسبانية للفصل من منصبه بعد أن كتب تقريراً أيد فيه ارتداء الحجاب في المدارس. ويرجع قرار الفصل إلى محتوى التقرير الذي كتبه استجابة لطلب من محمد عجانة من اتحاد الجاليات الإسلامية في إسبانيا والذي طلب مساعدته. وفي تقريره أيد فيريرو ارتداء الحجاب في المدارس على خلفية ما أثير حول قضية نجوى وهي طالبة من أصل مغربي اضطرت إلى تغيير مدرستها بعد أن رفضت مدرستها الأصلية حضورها الحصص المدرسية وهي ترتدي الحجاب. وأكد المسؤول في تقريره أنه لا توجد أي قوانين تمنع ارتداء الطالبات للحجاب في قاعات الدراسة.