القاهرة (د ب أ) - نعى مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة أمس البابا شنودة، وقال إن وفاته تمثل فاجعة ومصابا جللا تعرضت له مصر وشعبها الكريم بمسلميها ومسيحيها، معربا عن حزنه الشديد لوفاة رمز من الرموز الدينية في مصر والعالم وقامة كبيرة بذلت كل ما في وسعها للعمل من أجل وحدة الوطن ورفعته. وقال في برقية عزاء إنه:”تلقى ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة البابا كرمز ديني كبير” ، معربا عن أمله في أن “يلهم الله عز وجل جميع المصريين الصبر والسلوان في وفاة البابا وأن يديم على مصر الأمن والأمان ويحفظها دائما بمسلميها مسيحيها”، مشيدا بدور البابا في نشر روح المحبة والتسامح والخلق القويم. وتوجه المفتي أمس إلى نيويورك في زيارة خاصة .