دعت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، اليوم الجمعة، إلى التحرك حيال سوريا لكنها أكدت ضرورة عدم التسرع في التحرك عسكريا. وقالت للصحافيين إنه يجب "عدم التسرع في قرارات كهذه"، مضيفة أن التسرع يؤدي إلى "ارتكاب أخطاء". وتحدثت هايلي قبيل اجتماع لمجلس الأمن دعت إليه روسيا لمناقشة التهديد الناتج من أي تحرك عسكري محتمل تقوده الولايات المتحدة في سوريا. وأضافت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يجري تحليلا لجميع المعلومات ويتخذ إجراءات لتجنب أي تداعيات غير مرغوب فيها. وأوضحت "علينا أن نعرف أن هناك إثباتات وعلينا أن نعرف أننا نتخذ كل إجراء احترازي ضروري في حال تحركنا". وخلصت تحليلات منفصلة، أجرتها كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، إلى أن هجوما كيماويا استهدف السبت مدينة دوما السورية التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة، وفق ما أكدت هايلي. وتجري واشنطن مشاورات مع كل من لندن وباريس بشأن رد عسكري مشترك على الهجوم الذي وقع في دوما وأفادت مصادر طبية أنه أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل.