كلف خطأ بإحدى طائرات الرئاسة الأميركية 4 ملايين دولار أميركي تسبب فيه مهندسون من شركة بوينغ التي تعتبر إحدى كبريات شركات صناعة الطائرات في العالم.   وقال تقرير تحقيق فيدرالي إن نظام تزويد الأوكسجين في إحدى طائرتي الرئاسة الأميركية من طراز VC-25 وجد ملوثا بعد خضوع الطائرة لصيانة في منشأة تابعة لبوينغ في سان انتونيو بولاية تكساس، في الفترة ما بين الأول والعاشر من أبريل الماضي، بحسب تقرير نشرته اليوم شبكة «سي أن أن» الإخبارية الأميركية. وأضاف التقرير أن 3 مهندسين من بوينغ «تسببوا بالحادثة بعد استخدام معدات وقطع ومكونات غير مرخصة لتنظيف (أنظمة تزويد الأكسجين) والتأكد من عدم وجود تسريب في النظام». من جهة أخرى، قالت شركة بيونغ في بيانها «نتفهم حجم المسؤولية المترتبة على العمل بطائرة الرئاسة، قمنا برد سريع وقمنا بإبلاغ سلاح الجو الأميركي وغيرنا نظام الأكسجين دون أي كلفة على الحكومة الأميركية».