واشنطن (وكالات) تتجه مجموعة مكونة من 12 سفينة وقطعة حربية أميركية نحو سوريا استعداداً لضربة عسكرية محتملة، ضمن حملة أميركية، تعد الأكبر بعد غزو العراق في العام 2003. وتشمل قائمة السفن المتوجهة نحو شرق المتوسط، حاملة الطائرات العملاقة العاملة بالطاقة النووية «يو إس إس هاري إس ترومان»، والتي بمقدورها حمل 90 طائرة. وبحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، ترافق حاملة الطائرات «ترومان»، 5 مدمرات وطرّادات، وجميعها في طريقها نحو الشرق الأوسط. وتتموضع بالقرب من البحر الأبيض المتوسط، 4 مدمرات تضم «دونالد كوك» و«بورتر» و«كارني» و«لابون»، بالإضافة إلى الغواصتين النوويتين «جورجيا» و«جون وارنر». وتزن «يو إس إس هاري إس ترومان»، 116 ألف طن، ويبلغ طولها 1092 قدماً، وتصل سرعتها إلى 35 ميلاً في الساعة، وسلّحت بصواريخ «سي سبارو» و«آر آي إم-116»، ونظام «فالانكس» الصاروخي. ويصل طول الغواصة «جورجيا» إلى 560 قدماً، وتبلغ سرعتها 29 ميلاً في الساعة، وتدعم طوربيدات موجهة وصواريخ «توماهوك»، في حين زودت المدمرة «أرليه بورك» بصواريخ «توماهوك» و«هاربون» المضادة للسفن. ويمثل هذا الانتشار أكبر تحرك لقوة جوية وبحرية أميركية منذ غزو العراق عام 2003.