ارتفع مؤشر «نيكي» القياسي للأسهم اليابانية أمس 0.6 بالمئة في معاملات هزيلة وسط تردد المستثمرين في الشراء في ظل ضعف أداء ضعيف للأسهم الصينية في شنغهاي، واحجامهم عن البيع قبيل الانتخابات اليابانية المقررة يوم الأحد، وعادت الأسهم الأوروبية للصعود مجدداً بعد يومين من الخسائر. وارتفع مؤشر «نيكي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 60.17 نقطة إلي 10534.14 نقطة في حين زاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقا 0.5 في المئة إلى 969.31 نقطة. وكانت موجة صعود في مؤشر داو على مدى ثمانية أيام عززت الثقة في وقت سابق. ومن بين أسهم الشركات الكبرى التي حققت مكاسب في طوكيو سهم «كاسيو كومبيوتر» الذي صعد بعدما قالت مصادر إن الشركة تجري محادثات مع «ان.إي.سي» و»هيتاشي» لدمج أنشطة الهاتف المحمول المتعثرة للشركات الثلاث. وبذلك يكون مؤشر «نيكي» ارتفع بنسبة 2.89% خلال تعاملات هذا الأسبوع، بينما صعد مؤشر «توبكس» بنسبة 2.27%. وانخفضت الأسهم الصينية بنحو 3% بسبب ضعف الأسهم ذات الثقل لتنهي أسبوعها الرابع في حالة انخفاض. وانخفض مؤشر شنغهاي المجمع الرئيسي 2.91% او 85.71 نقطة ليقفل عند 2860.69 نقطة. وخسر مؤشر شنتشن المجمع 3.76% او 447.66 نقطة ليقفل عند 11450.08 نقطة.وانخفض اجمالي قيمة التداول في البورصتين 207.38 مليار يوان (30. 5 مليار دولار أميركي ) من 231.60 مليار يوان في يوم التداول السابق. كمااتسعت خسائر بورصة هونج كونج لتقفل عند 20098.62 نقطة بانخفاض 144.13 نقطة أو 0.71% .وفي التعاملات الصباحية بالأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.6 في المئة إلى 974.21 نقطة بعد تراجعه 0.5 في المئة أمس الأول. وارتفع المؤشر خمسة بالمئة في أغسطس ويتجه إلى مواصلة مكاسبه للشهر الثاني على التوالي. كان المؤشر تراجع 45 بالمئة في 2008 لكنه مرتفع 17 بالمئة هذا العام وقفز 51 بالمئة منذ تراجعه إلى أدنى مستوى على الإطلاق في أوائل مارس. وكانت البنوك من أكبر الرابحين حيث ارتفعت أسهم «ستاندرد تشارترد» و«باركلي» ومجموعة «لويدز» المصرفية و«رويال بنك أوف سكوتلاند» «وبي.ان.بي باريبا» و«سوسيتيه جنرال» ما بين 0.3 و2.4 في المئة. وقفز سهم لوريال سبعة بالمئة بعدما تراجع صافي أرباح عملاق مستحضرات التجميل الفرنسي في النصف الأول من العام لكن دون المتوقع وذلك مع انخفاض إنفاق المستهلكين.